سيدي
هل اقسمت يوما
أنك جنتي وانك ملاذي
واقسمت انك لي وطن ويوم ميلادي
فقد أشعلت بحبك شموع أعيادي
وكنت لك ارضا وانت السماء
كنت حلما ونورا وضياء
كانت ادمعي تشارك الليالي الدعاء
ومازلت ادعوه وانتظر الرجاء
ان يشرح برحمته صدري
ان يرد بالخير على صبري
ظننت ذلك وكان الفراق قدري
قد تخطيت يألمي الحدود
وسكبت دما فوق الخدود
اصبح سكوني ثرثرة وصمتي شرود
كان خيالا ان يمضي عشقي للخلود
أستأذنك سيدي
فقد حللت انت القيود
عذرا سيدي
لعشق كان كشمس الاصيل
عذرا فقد حان وقت الرحيل
هناك حيث أمضي وانتظر اللقاء
فعند العواصف سيدي لانملك
سوى الانحناء
كان أجل وللأجل أنقضاء
ولكن أعدك
واقسم عند الوداع لن اطيل البكاء
سأنتظرك فقط
امام شرفة الذكريات
وانه ذات مساء موعدي معك آت
سأذكر أولى رشفات فنجان الحياة
وبداية حب ثم نهاية أشبه بالممات
أبوح لك سيدي
هل رأيت يوما طيرا
قتيلا يؤدي رقصة الموت
هل سمعت صراخا دون صوت
هل رأيت بشرا يحترق ولأجلك يقول
لاتخف حبيبي قد نجوت
الآن سيدي...
ابوح بها...فأنصت..لربما كانت ضالتك
بين أحرفها!!!
(سيدي أحببتك...حقاً أحببتك